الأحد، 16 فبراير 2020

خطر للاسناب شات

السناب شات يعتبر تطبيق سناب شات من أبرز التطبيقات الشائعة والمستخدمة في وقتنا الحالي، حيث انتشر هذا البرنامج بين فئات المجتمع بشكل كبير، وذلك لما يتميز عن غيره من التطبيقات الاجتماعية الأخرى، حيث يصل عدد مستخدمي التطبيق إلى حوالي 100 مليون مستخدم، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 24 سنة، كما وتشير الدراسات إلى أن مستخدمي التطبيق يقومون بإرسال حوالي 700 مليون صورة أو فيديو يوميّاً. هو تطبيق تراسل فوري تم إطلاقه عام 2011 م، من قبل إيفان شبيغل وروبرت مورفي، حيث يتم فيه مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو، وإمكانية عرضها لفترة زمنية تبدأ من ثانية واحدة إلى 10 ثوانٍ، حيث يقوم التطبيق بإخفائها وحذفها من جهاز المرسل والمرسَل إليه بشكل تلقائي بعد انقضاء هذه المدة. أضرار سناب شات يمتلك هذا التطبيق الكثير من المساوئ، حيث يوفّر خدمة تبادل الرسائل بين الأصدقاء، ولكنها تُحذف وتختفي نهائياً من هاتف المرسل والمرسَل إليه بعد مدة أقصاها 10 ثوانٍ، ولا يمكن للمستقبل إعادة مشاهدتها مرة أخرى، إضافة إلى ذلك يعتبر هذا التطبيق من أكثر التطبيقات عرضةً للقرصنة. يمكن لأي شخص البحث عن الأصدقاء عبر محرّك البحث، وبالتالي الحصول على معلومات عن الأشخاص من قاعدة بيانات السناب شات، وبالتالي يُمكّنهم ذلك من التعرّف على اسم المستخدم، والمشاركات التي قام بنشرها بين أصدقائه، بالإضافة إلى ذلك ظهور برنامج هكر للسناب شات، يمكّنه من حفظ جميع الصور، ومقاطع الفيديو المرسَلة بين الأصدقاء، حتى ولو تم مسحها وحذفها بعد 10 ثوانٍ، دون شعور الشخص المرسل بحدوث ذلك، ممّا جعل الكثير من الأشخاص يهابون استخدامه. مصطلحات سناب شات هناك مصطلحات خاصّة بتطبيق سناب شات وهي: Snapchatters: تعني مستخدمي السناب شات. Snap: يعني هذا المصطلح “لقطة”، وهي عبارة عن صورة أو فيديو تم التقاطه عبر التطبيق، حيث يمكن إرسال snap إلى Snapchatters وتحديد مدة عرضها بحيث لايزيد عن 10 ثوانٍ. Story:( قصة) يعني إرسال snap أو لقطة إلى الأصدقاء جميعاً، حيث بإمكانهم رؤيتها لعدة مرات خلال 24 ساعة. Scores:( النقاط) وتعني عدد القصص المرسلة والمستقبلة بين المستخدم وأصدقائه. Chat: (الشات) ويقصد بها المحادثة الخاصة والتي تدور بين الأصدقاء. Here: (هنا) وتعني سمة متوفرة بالدردشة، حيث تتيح للمستخدمين القيام ببث الفيديو والصوت للأصدقاء بشكل مباشر أثناء الدردشة. ميّزات سناب شات يتم إضافة الأصدقاء عن طريق كود QR فقط. إضافة النصوص والرسومات المختلفة إلى الصور.

الزمالك بطل القرن 2020

أولاً : بطولة أبطال الدوري الأفريقي من 1964 إلى 1996

1- يحصل الفريق البطل على أربع "4" نقاط عن كل بطولة يحصدها
2- يحصل الفريق الوصيف على ثلاث "3" نقاط عن كل مرة يصل فيها للنهائي و يخسـره
3- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الأربعة "نصف النهائي" على نقطتين
4- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الثمانية "ربع النهائي" على نقطة واحدة

ثانيـاً : دوري أبطال أفريقيـا من 1997 إلى 2000

1- يحصل الفريق البطل على خمس "5" نقاط عن كل بطولة يحصدها
2- يحصل الفريق الوصيف على أربـع "4" نقاط عن كل مرة يصل فيها للنهائي و يخسـره
3- يحصل الفريق الذي يحصل على المركز الثـاني في دوري المجموعات على ثلاث "3" نقاط
4- يحصل الفريق يحصل على المراكز الثالث و الرابع في دوري المجموعات على نقطة واحدة

جدير بالذكر ان هذه البطولة في الأعوام ما بين 1997 و 2000 كانت تلعب في دور الثمانية بنظام الدوري على مجموعتين ويصعد الأول من كل مجموعة للمباراة النهائية مباشرة و بالتالي كان دور الثمانية في هذه البطولة بمثابة دور قبل نهائي

 ثالثـاً : أبطـال الكؤوس الأفريقية 1975 إلى 2000

1- يحصل الفريق البطل على أربع "4" نقاط عن كل بطولة يحصدها
2- يحصل الفريق الوصيف على ثلاث "3" نقاط عن كل مرة يصل فيها للنهائي و يخسـره
3- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الأربعة "نصف النهائي" على نقطتين
4- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الثمانية "ربع النهائي" على نقطة واحدة

 رابعـاً :  كاس الإتحاد الأفريقي من 1992 إلى 2000

1- يحصل الفريق البطل على أربع "4" نقاط عن كل بطولة يحصدها
2- يحصل الفريق الوصيف على ثلاث "3" نقاط عن كل مرة يصل فيها للنهائي و يخسـره
3- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الاربعة "الـنصف نهائي" على نقطتين
4- يحصل الفريق الذي يخرج من دور الثمانية"ربع النهائي" على نقطة واحدة

خامسـاً : كاس السـوبر الأفريقي من 1992 إلى 2000

يحصل الفريق الفائـز على نقطة واحـدة بينما لا يحصل الخاسـر على أي نقطة

 سـادسـا : كاس السوبر الأفروآسيوي من 1986 الى 1998

هذه البطولة لم يعطِ الاتحاد الأفريقي للفائز بها أي نقاط في التصنيف

دعونا نتفق ان تصنيف الأندية او المنتخبـات تبعاً للنقاط بحيث يؤخذ في الاعتبـار نتائج المشاركات السابقـة للأندية في البطولات الافريقية المختلفة يعتبر أمر جيـد بل كان يمكن اعتبارا اكثر عدلا من نظام منظمة RSSSF او حتى النظام الذي اعتمد عليه الفيفا في اختيـار ريال مدريد مثلا فلا شك اطلاقاً ان تصنيف الأندية حسب عدد البطولات فقط سيكون ظالما لأندية أخرى كثيره لم توفق لاحراز الألقاب لكنها أجادت و قدمت مستويات و نتائج مميزة في البطولات الأفريقيـة لهذا نكرر ان نظام الإتحاد الأفريقي كان من الممكن ان يكون هو النظام والتصنيف الامثل لولا الظلم البين الذى أنطوت عليه تفاصيـل هذا النظـام من حيث إحتساب النقاط بشـكل لا يضع تمييـزاً واضحـاً و حقيقيـاً بين الفائز باللقب و بين الفريق الخارج من الدور قبل النهائي فهذا بالتأكيد عيب واضح في النظـام كذلك التمييز الذي اوجده النظام بين البطولات ذاتـهــا التي لعبت قبل 1997 و البطولات التي لعبت بعد ذلك ليصبح وصيف البطولات التاليه لهذه السنـة يسـاوي بطل البطولات السابقة لهذه السنـة فهذا ظلم و عيب واضح كذلك تعمد النظام المساواة فى النقاط بين بطل أبطال الدوري الأفريقي و بطل كاس الكئوس الأفريقية و بطل كاس الإتحاد الأفريقي رغم تفاوت مستويات البطولات الثلاث بشكل واضح فهذا ظلم بيّن وصريح ومن هنا يتضح ان اعتراضنا على تصنيف الإتحاد الأفريقي ليس على الاسلوب الذي اختاره من خلال احتساب النقاط بدلا من احتساب عدد البطولات فقط و لكن اعتراضنا ينصب على الطريقة التى تم بها تفصيل النقاط تفصيلا لتأتى على مقاس ناد بعينه و تظلم في المقابل الكثير من الأندية الافريقية وعلى رأسها نادي الزمالك بطل القرن الحقيقي

الثغـرات الواضحـة في طريقة إختيـار CAF لبطل القـرن :

أولاً : ساوى النـظام بين النادي الفائز ببطولة دوري الأبطال و بطولتي بطل كأس الكؤوس و كأس الإتحاد

و هذا أمر غير مسبوق في عالم التصنيف الرياضي الدولي فلم يحدث من قبل ان تم اعتبار الفريق الفائز ببطولة أبطال الدوري مثله مثل الفريق الفائز ببطولة كأس الكؤوس أو كأس الإتحاد حيث ان قوة البطولات مختلفة تماما سواء من خلال عدد المباريات او قوة الأندية المشاركة او تقارب المستويات او نوعية الأندية التي تشارك في كل بطولة فهل يعقل ان نساوي بين فريق هو الأول على كل الأندية التي فازت بالدوري المحلي في بلادها و ان نجعله تماماً مثل الفريق الفائز على كل الاندية التي حصلت على الترتيب الثالث و الرابع و الخامس في الدوري المحلي لبلادها ؟ او كالفريق الفائز ببطولة الكأس في بلاده ؟
بكل تأكيد كانت هذه ثغرة واضحة جداً في هذا التصنيف و هي ثغرة اعطت نقاط لاندية لا تستحقها و بالتالي ارتفع ترتيبها في التصنيف دون وجه حق

ثانيـاً : تجـاهل التصنيف إعطاء أي نقاط للفريق الفائز ببطولة كاس السوبر الأفروآسيوي :

هذه البطولة التي أقيمت تحت رعاية الإتحادين الأفريقي و الآسيوي و على مدار 13 عاماً بين الفائز ببطولة أبطال الدوري في القارتين و الفائز في اللقاء يتوج بطلاً على نصف العالم تقريبـاً
تجاهل التصنيف إعطاء البطل فيها أي نقاط رغم انها على الاقل تعتبر أقوى من بطولة السوبر الأفريقي و التي تقام بين الفائز ببطولة أبطال الدوري و بطولة أبطال الكأس و هذه الثغرة حرمت نادياً مثل الزمالك من نقاط اكيـده كانت ستمنحه الفارق عن البقيـة في ظل تفوقه على جميع الفائزين ببطولة

ثالـثاً : من يحصل على المركز الثاني في مجموعته مرتين يساوي البطل و يتفوق على الوصيف :

ففي بطولة دوري الأبطال أعطى التصنيف نقطتين للفريق الحاصل على الترتيب الثاني و هو فريق يودع البطولة بينما اعطى اربع نقاط للبطل أي ان فريقاً يحصل في مرتين على ترتيب الثاني و يخرج من البطولة سيساوى انجاز الفريق الذي أحرز اللقب و هي ثغرة بشعة و غريبة للغاية خاصة انه سيكون أيضاً اعلى من الوصيف

رابعاً : الفريق الخاسر في دور الاربعة من اضعف البطولات يحصد نقاط مثل بطل الأبطال :

ففي بطولة مثل كأس الإتحاد و التي يتنافس فيها الاندية الحاصلة على المراكز من الثالث إلى الخامس في البطولات المحلية اذا خرج اي نادي من الدور قبل النهائي مرتين يحصد أربع نقاط مساوية للفريق الذي يحصد لقب بطل الأبطال الأفريقي و هذه ثغرة  غريبة و ظالمة في حق الأندية الأبطال

كانت هذه أبرز الثغرات التي يتسع الوقت لذكرها في النظام الذي اعتمد عليه الإتحاد الافريقي لكرة القدم CAF لتصنيف الأندية الأفريقية

نظام إختيار الإتحاد الأفريقي CAF بطل القـرن على مستوى المنتخبات :
في الوقت ذاته الذي اختار فيه الإتحاد الافريقي النادي بطل القرن قام بإختيـار المنتخب بطل القـرن الأفريقي و كان التصنيف يعتمد على ما يحققه المنتخبات في كأس الأمم بالإضـافـة الى مشوار المنتخبات في تصفيـات كأس العالم و نتائجهم في كؤوس العالم التي يصعدون لها و من هنـا تمكن منتخب الكاميرون من حصـد اللقب في ظل فوز الكاميرون بكأس الأمم ثلاث مرات خلال القرن العشـرين و صعوده لكأس العالم 4 مرات خلال القرن العشرين أعوام 1982 و 1990 و 1994 و 1998 و بذلك تفوقت الكاميرون على كل دول القاره حيث لم يتمكن منتخباً افريقيا اخراً من التفوق عليها في مجموع مرات الفوز بكأس الامم و بالصعود لكأس العالم فالمنتخب المصري صعد لكأس العالم 2 مرتين عامي 1934 و 1990 و حصد كأس الأمم خلال القرن العشرين اربع مرات و المنتخب النيجيري فاز مرتين بكأس أمم أفريقيـا و صعد لكأس العالم خلال القرن العشرين 2 مرتين عامي 1994 و 1998

النظـام ذاته الذي اعتمد عليه الإتحاد الأفريقي لإختيار المنتخب بطل القرن الأفريقي لم يضع اي تمييز بين بطولة كأس الأمم الأفريقية التي اقيمت عام 1957 بمشاركة ثلاث منتخبات هي مصر و السودان و أثيوبيا و بين كأس الأمم التي اقيمت بعد ذلك في عام 1998 او 2000 بمشاركة ستة عشر "16" منتخبـاً و اعتبرهما متساويتين بينما على الجانب الآخر اعتبر ان بطولات ابطال الدوري الأفريقي التي أقيمت قبل العام 1997 بمشاركة لا تقل عن 32 بطلاً يمثلون 32 دولة أفريقية اقل في المستوى من البطولات التي اقيمت بعد عام 1997 و التي سميت دوري الابطال و أعطت للبطل فيها فارقاً في النقاط غير مبرر

كما أن النظام لم يمنح المنتخب الذي صعد لنهائيات كأس العالم 1934 نقاطاً أقل من ذلك المنتخب الذي صعد لنهائيات كأس العالم 1998 بل ساوى بينهما بينما النظام الخاص بالأندية اعطى لتلك الأندية التي فازت او شاركت في البطولات الأفريقيـة قبل 1997 نقاطاً أقل و هذا امر ظلم تلك الأنديـة التي حققت انتصارات كبيره في الفتره ما قبل 1997

كيف اختار الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA ريال مدريد كبطل القرن على العالم ؟

لقد اعتمد الفيفا في تصنيفه لريال مدريد الاسباني بطلاً للقرن على مستوى العالم و كذلك فى تصنيفه لاندية العالم على عدد البطولات القارية التي حصدها كل نادي على مستوى قارته و التي تقام باعتراف من الاتحادات القارية و تحت رعاية الفيفا مع مراعاة قوة البطولة فالنادي الذي أحرز بطولة كأس الإتحاد الاوروبي مثلا 10 مرات لا يسبق النادي الذي احرز بطولة أبطال أوروبا مرة واحده لانه لا يمكن ان تتم المساواة بين قوة البطولتين و من هنا حصد ريال مدريد اللقب الغالي في ظل تمكنه من حصد ثمان بطولات ابطال الدوري و هو رقم لم يتمكن اي نادي اخر على العالم من ان يحصد هذا الرقم على مستوى قارته و كما نشاهد فلم يقم الفيفا بصناعة قانون مفصل بطريقة غريبة و ظالمة للاندية الاخرى ومخالفة لكل الاعراف المأخوذ بها حتى يأتى اللقب على مقاس ناد بعينه

لهذا ولأن الحق لا يسقط بالتقادم كانت لنا هذه الوقفـة :

قد يتسائل كثيرون لماذا نعود اليـوم لنتحدث عن اختيـار بطل القرن و نتحدث عن اختيارات مختلفة خاصة ان الحدث فات عليه 11 سنة نقول و بالله التوفيـق لا يعني ان سكوت صاحب الحق عن حقه لفترة من الزمن ان حقه هذا قد ضاع و لأن سنة الحياة بأحداثها و تاريخها تؤكد انه لا يضيع حق وراءه مطالب و انه لا يضيع حق حتى و لو طوته السنين
لان الاعلام المصري سكت عن قول الحقيقة و لأن مسئولي الزمالك في تلك الفترة سكتوا عن طلب حق النادي و لان الاعلام المصري لا يزال يحاول جاهداً بل يكاد يكون قد نجح في ان يُنسى الناس جميـعاً قصة اختيـار بطل القرن افريقيـاً كان لابد ان نقوم بدورنا اتجاه نادينا و اتجاه جماهير نادينا و اتجاه الاجيال القادمه من توثيق هذا الأمر و من تذكير الناس كلها بما حدث و تذكيرهم بأن الزمالك تم اختياره بطلاً للقرن الافريقي من منظمة معترف بها من الفيفا و يسعد الاعلام المصري الآن بها و بتصنيفها الشهري و يتسابق الصحفيون الرياضيون و النقاد على نشر اخبارها خاصة ما يتعلق بها بالنادي الاهلي فكانت هذه الفتره هي الانسب التي نذكر فيها العالم اجمع بان الزمالك هو بطل القرن الافريقي الحقيقي

فالحق لا يسقط بالتقادم و الاجيال القادمة للزمالك من حقها ان تعرف ماذا حدث و من هو بطل القرن الحقيقي بالأرقام و النتائج و المنطق